covid-19 news

عندما يظهر مرض جديد و يبدأ في الانتشار, يبدأ العلماء و الباحثون حول العالم في العمل على تقديم الحلول العلمية لعلاج هذا المرض و الوقاية منه.

 بعد دراسة شكل و بنية النتوءات البروتينية على سطح الفيروس سارس أقر باحثون بأن ذلك سيساهم في وضع الأساس لتصميم عقار جديد لذلك الفيروس. يوضح الباحث الطبي فانغ لي ، " بشكل عام ، من خلال التعرف على السمات الهيكلية للبروتينات الفيروسية الهامة في إقامة اتصال مع الخلايا البشرية ، يمكننا تصميم عقارات تبحث عنها وتمنع نشاطها ". استخدم الفريق البحثي علم البلورات بالأشعة السينية لإنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد لشكل النتوء البروتيني , و قد كشف الباحثون عن كيف لهذه النتوءات أن ترتبط بالخلايا البشرية. على الرغم من أن هذا لا يشبه صور الفيروس التاجي الذي اعتدت على رؤيته ، إلا أنه نموذج مفيد بشكل لا يصدق لعلماء الأحياء. إنها تسمح لهم بتصور كيف تؤدي الطفرات والتغيرات الصغيرة في البروتين إلى طيات وحواف مختلفة ، والتي تغير بعد ذلك الطريقة التي يلتصق بها جسيم الفيروس بالمستقبلات في خلايانا. ما وجده الفريق هو أن سلالة سارس من فيروسات التاجية لها بعض الطفرات التي تشكل وتنتج شكل خاص و جديد في النتوءات البروتينية.
هذه النتوءات أكثر إحكاما من تلك الموجودة في فيروس السارس ، ويمكن أن يكون هذا أحد الأسباب التي تجعل هذه السلالة الجديدة بارعة جدا في إصابة البشر ، مما تسبب في وجود فيروس كورونا الجديد. تظهر البنية ثلاثية الأبعاد أنه مقارنة بالفيروس الذي تسبب في تفشي السارس في 2002-2003 ، طور فيروس التاجي الجديد طرق جديدة للارتباط بمستقبله البشري ، مما أدى إلى ربط أكثر إحكامًا. إن الارتباط الشديد بمستقبلات الإنسان يمكن أن يساعد الفيروس على إصابة الخلايا البشرية وانتشارها بين البشر اطلع الفريق أيضًا على سلالات مماثلة من الفيروس التاجي في الخفافيش و في الحيوان المدرع ، ووجدوا أن سلالة الخفافيش يجب أن تمر عبر عدد من الطفرات للوصول إلى شكل يناسب مستقبلات الإنسان بشكل جيد. ومع ذلك ، فإن سلالة معينة من الفيروس في حيوان المدرع لديها مستقبلات أفضل نسبة لخلايا الإنسان ، مما يعطي المزيد من التأييد للفرضية القائلة بأن حيوان المدرع كان مضيفًا متوسطًا للفيروس.

يأمل الفريق أن تساعد النمذجة الجديدة الباحثين الآخرين على تطوير عقاقير أو لقاحات للفيروس.
  يتطور هذا النوع من الأبحاث بسرعة و باستمرار ، وعلى الرغم من أن النموذج واعد ، إلا أن الدراسة استخدمت فقط أجزاء صغيرة من النتوءات البروتينية للفيروس - الجزء المسؤول عن ارتباطه بخلايا المضيف- وبالتالي من المحتمل أن يكون هناك المزيد من المعلومات المتبقية لاكتشافها. -------------------------------------------------------------------------------------------------------------- المصادر https://en.wikipedia.org/wiki/Homology_modeling https://research.umn.edu/inquiry/post/researchers-find-key-and-vulnerable-features-novel-coronavirus https://www.theguardian.com/world/2020/mar/30/new-study-sheds-light-on-coronavirus-infection-mechanism https://www.sciencealert.com/the-new-coronavirus-could-have-been-percolating-innocently-in-humans-for-years https://www.nature.com/articles/s41586-020-2179-y